قصص وحكايات ربانية فى الزلزال والكوارث الطبيعية
حفل زفاف عروسين ينقذ سكان قرية من كارثة زلزال المغرب
قصص إنسانية وحكايات ربانية تجدها دائماً فى الأحداث الجسام والنوازل والكوارث.. الكل يتناقلها ويتعحب من تدابير القدر فى موت هؤلاء ونجاة هؤلاء.. ومازالت كارثة زلزال المغرب الذي أودى بحياة ما يزيد عن 5500 شخصا تبوخ بأسرارها وقصصها.. فقد تسبب حفل زفاف تقليدي لعريس وعروسه في إنقاذ جميع سكان قرية مغربية من الزلزال المدمر.. الذى هدم منازلهم المبنية من الحجر والطوب.
أهل القرية رغم دمار منازلهم نجوا جميعاً حيث كانوا وقت وقوع الزلزال فى فناء خارجى كبير يستمتعون بالموسيقى الشعبية الأمازيغية فى احتفالا بحفل زفاف حبيبة أجدير، 22 عاما، ومزارع التفاح محمد بوضاض، 30 عاما.
يقول العريس محمد بوضاض في تعليقه عما حدث أنه وزوجته فوجئا بالزلزال الذى دمر عش الزوجية وظل وزوجته يرتديان ملابس زفافهما حوالي 4 أيام على الزلزال الذي دفن متعلقاتهما تحت الأنقاض.
وأضاف : كالعادة.. أردنا أن نحتفل.. وخرجنا إلى الفناء ثم وقع الزلزال..وكنت بين نارين القلق على قريتها و على قريتي .
أما عن الخيمة كبيرة التي نصبها والد العروس محمد أجدير، 54 عاما، في باحة منزله لضيوف حفل الزفاف فإنها تُستخدم الآن كمأوى للقرويين الذي يصرحون بأنهم سيحتاجون قريبا إلى ملاجئ أكثر قوة مع التوقعات بأن يكون الطقس أكثر برودة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
هذا وقد تحولت قرية أجدير الفقيرة، إيجيل نتلجومت إلى أنقاض حيث أصبح الكثير من سكانها بلا مأوى الآن، لكن على عكس أجزاء أخرى من منطقة أداسيل، القريبة من مركز الزلزال، لم تقع وفيات أو إصابات خطيرة، وفقا لـ “رويترز”.
يعد أحمد آيت علي أوبلا البالغ من العمر 8 سنوات المصاب الوحيد في إيجيل نتلجومت في الزلزال عندما سقطت صخرة على رأسه وأصابته بجرح قطعي.